يوفنتوس يدخل مونديال الأندية بقائمة شبه مكتملة وجاهزية نجمَيه في خط الوسط

قبل أيام قليلة من انطلاق بطولة كأس العالم للأندية، تلقى نادي يوفنتوس الإيطالي دفعة قوية على مستوى جاهزية لاعبيه، حيث تأكدت مشاركة الثنائي مانويل لوكاتيلي ودوجلاس لويز، ليعززا خط وسط البيانكونيري في واحدة من أبرز تحديات الموسم.
وكانت الشكوك تحوم حول لحاق لوكاتيلي بالبطولة، بعد إصابته في الكاحل خلال فترة التوقف الدولي مع منتخب إيطاليا، إلا أن شبكة “سكاي سبورت إيطاليا” أكدت أن اللاعب تجاوز الفحوصات الطبية بنجاح وسيكون متاحًا للمدرب إيجور تيودور، الذي يقود الفريق بعد تجديد عقده مؤخرًا حتى عام 2026، إثر ضمان المشاركة في دوري أبطال أوروبا.
في المقابل، عاد النجم البرازيلي دوجلاس لويز إلى التدريبات الجماعية صباح الثلاثاء، بعد غياب قصير بسبب إصابة عضلية خفيفة، وأكد الصحفي الإيطالي الموثوق جيانلوكا دي مارزيو أن اللاعب في أتم الجاهزية للمشاركة في المونديال، مما يعزز من خيارات تيودور في وسط الميدان.
أما الهولندي تيون كوبماينيرز، فيواصل برنامجه التأهيلي، وقد شارك جزئيًا في تدريبات الفريق الجماعية اليوم، وهو ما يشير إلى احتمالية ظهوره في الأدوار المتقدمة من البطولة.
مواعيد نارية تنتظر يوفنتوس في مونديال الأندية
ويستهل اليوفي مشواره في البطولة بمواجهة العين الإماراتي يوم 18 يونيو، في لقاء يُتوقع أن يكون مليئًا بالحماس نظرًا للحضور الجماهيري الكبير المنتظر. وإذا ما عبر هذه العقبة، فسيضرب الفريق موعدًا مع الوداد البيضاوي المغربي في 22 يونيو، ثم يواجه بطل أوروبا مانشستر سيتي يوم 26 يونيو في مباراة قمة مرتقبة قد تكون بمثابة اختبار حقيقي لطموحات السيدة العجوز.
البيانكونيري بعين على اللقب وأخرى على إعادة الهيبة
هذه المشاركة تمثل فرصة ليوفنتوس لاستعادة بريقه القاري بعد سنوات من التراجع النسبي على الساحة الأوروبية، ورفع لواء الكرة الإيطالية في محفل عالمي لا يُستهان بمستواه التنافسي. ويأمل أنصاره في أن تكون هذه النسخة بداية مرحلة جديدة للفريق تحت قيادة تيودور، الذي نجح في فرض شخصية تكتيكية صارمة وتحقيق التوازن في الفريق.