دي لا فوينتي قبل موقعة فرنسا : إسبانيا تملك الطموح والرغبة واللاعبون لا يملّون من الانتصارات

مع اقتراب موقعة الحسم في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، أعرب لويس دي لا فوينتي، المدير الفني للمنتخب الإسباني، عن ثقته الكبيرة في قدرة فريقه على مواصلة الأداء القوي والتقدم نحو النهائي، مشددًا على أن “الروح التنافسية والطموح الكبير” هما سر استمرار النجاح.
ويستعد المنتخب الإسباني، بطل النسخة الماضية، لمواجهة قوية أمام نظيره الفرنسي غدًا الخميس في مدينة شتوتغارت الألمانية، في تكرار لمواجهة نصف نهائي يورو 2024، التي شهدت صراعًا شرسًا بين الطرفين.
🔥 إسبانيا تصل دون خسارة.. وتاريخ لا يُستهان به
المنتخب الإسباني يدخل المباراة وهو في حالة فنية ومعنوية ممتازة، حيث لم يتعرض لأي هزيمة في آخر 23 مباراة رسمية، منذ الخسارة أمام اسكتلندا في تصفيات اليورو في مارس 2023.
وحقق “لاروخا” العلامة شبه الكاملة في مجموعته بدوري الأمم، بحصده 5 انتصارات، قبل أن يتأهل إلى نصف النهائي بصعوبة أمام هولندا، حيث احتاج لركلات الترجيح بعد تعادل مثير 3-3 في الإياب.
🗣️ تصريحات المدرب: فخور ومتفائل رغم صعوبة الطريق
في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، قال دي لا فوينتي:
“أنا فخور جدًا بما حققناه. عندما تفوز كثيرًا، يصبح من الطبيعي أن تخسر في وقت ما، لكن هذا لا يقلقني، لأنه جزء من اللعبة”.
وأضاف:
“لدينا مجموعة من اللاعبين الشباب يملكون شغفًا لا ينتهي، لا يشعرون بالتعب من الفوز، ولا يتراجعون عند التحديات”.
وتابع:
“ما يميز هذه المجموعة هو أنهم يقدمون كل ما لديهم في كل مباراة، يقاتلون حتى اللحظة الأخيرة، وهذا هو الشيء الرائع الذي أستمتع به كمدرب”.
⚽ كل شيء ممكن.. ولكن “روح الفريق” هي الرهان
ورغم إدراكه أن البطولة تشهد تقلبات كثيرة، خاصة في نسختها الحالية التي لم تخلُ من المفاجآت، إلا أن دي لا فوينتي لا يرى ذلك عائقًا أمام طموح لاعبيه، بل يؤمن أن “الرغبة في الفوز” ستظل هي القوة الدافعة الأهم.
واختتم بقوله:
“نعرف أن كل نتيجة واردة، لكن المهم هو أن نواصل القتال، أن نتحمّل المسؤولية ونقاتل من أجل كل نقطة وكل مباراة، وهذا ما تفعله هذه المجموعة الرائعة”.
📝 نظرة مستقبلية
في حال تأهل إسبانيا إلى النهائي، ستكون أمامها فرصة ذهبية للدفاع عن لقبها الذي فازت به في النسخة الماضية من دوري الأمم، ما سيعزز من حضورها القوي في البطولات الأوروبية الأخيرة. ومن ناحية أخرى، فإن مواجهة فرنسا تُعد اختبارًا حقيقيًا لمدى نضج هذا الجيل الشاب وقدرته على مقارعة عمالقة القارة.