أزمات محمد صلاح مع اتحاد الكرة المصري

يعاني اللاعب المصري ونجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح من سلسلة أزمات مع اتحاد الكرة المصري تتمثل في طريقة المعاملة المهينة وانتهاك الحقوق الخاصة باللاعب.

قد يهمك متابعة هذه الموضوعات

محمد صلاح

أزمة تصميم الطائرة وانتهاك الحقوق

أزمة محمد صلاح مع انتهاك الاتحاد المصري لحقوق التسويق
أزمة محمد صلاح مع انتهاك الاتحاد المصري لحقوق التسويق

بدأت أولى الأزمات في شهر أبريل 2018م وقبل موعد انطلاق مباريات كأس العالم والتي يشارك فيها المنتخب المصري، حيث استخدم الاتحاد صورة اللاعب للتسويق لشركة الاتصالات وي we رغم تعاقد صلاح مع شركة فودافون المنافسة لها.

وكان الاتحاد المصري قد وضع تصميماً كبيراً على الطائرة التي ستنقل فريق منتخب مصر إلى روسيا المستضيفة لكأس العالم 2018.

لكن التصميم تضمن صورة محمد صلاح بجوار شعار شركة الاتصالات “وي” وهو ما يعد انتهاكاً لحقوق الشركة المنافسة التي تمتلك حقوق تسويق اللاعب.

وطالبت شركة فودافون بإزالة صورة صلاح من على الطائرة وعدم استخدام صورة صلاح في حملات إعلانية دون إذن الشركة صاحبة الحقوق.

وظهرت الأزمة للإعلام عندما نشر وكيل أعمال اللاعب تغريدة على تويتر يكشف فيها عن وجود مشكلة كبيرة تواجه صلاح مع الاتحاد المصري بسبب الاستغلال الخاطئ لصورة صلاح.

ولما أرسل وكيل أعمال صلاح خطاباً إلى الاتحاد هدده باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، رفض الاتحاد الاستجابة ورد بأنه لم يخالف أي لوائح دولية.

وبعد عدة أيام نشر محمد صلاح تغريدة عبر حسابه قائلاً: “بكل أسف طريقة التعامل فيها إهانة كبيرة جدا. كنت أتمنى التعامل يكون أرقى من ذلك”.

ولم تمر ثواني على تغريدة صلاح حتى انتفضت الجماهير عبر تويتر لدعم صلاح عبر هاشتاج #ادعم_محمد_صلاح حققت تفاعلا واسعاً وتم تداولها آلاف المرات، فأسرع وزير الرياضة المصري خالد عبد العزيز يعلن عبر تويتر أنه سيتدخل لحل الأزمة.

ثم كتب صلاح بعدها أن الأزمة في طريقها للحل فكتب: “لقد حصلنا على وعد بحل الموضوع وإن شاء الله الأزمة في طريقها للحل”.

وتراجع الاتحاد المصري وقام بتغييرتصميم الطائرة وإزالة صورة محمد صلاح من التصميم، وصرح وزير الرياضة أن المشكلة نتجت عن قلة خبرة اتحاد الكرة في التعامل مع تعاقدات النجوم.

أزمة فندق والمعسكر والرئيس الشيشاني

الرئيس الشيشاني يستغل محمد صلاح لأهداف سياسية
الرئيس الشيشاني يستغل محمد صلاح لأهداف سياسية

تعاقد الاتحاد على إقامة المنتخب المصري خلال مباريات كأس العالم في فندق بمدينة جروزنى بالشيشان، وهى على مسافة بعيدة من الملاعب المقرر اللعب فيها.

وسمح الاتحاد لبعض القنوات الفضائية بالإقامة في نفس الفندق، والتسجيل داخل غرف اللاعبين رغماً عنهم، كما سمح لجموع من الفنانين والشخصيات العامة والجمهور التواجد داخل الفندق والتقاط الصور مع اللاعبين في وقت استراحتهم.

ورغم أن الاتحاد نفى وجود فوضى فى معسكر المنتخب إلا أن صوراً كشفت عن وجود أطفال المسؤولين فى غرف ملابس اللاعبين، وكذلك تواجد فنانين وشخصيات عامة.

ويوجه مراقبون أصابع الاتهام للاتحاد بأنه المتسبب في هذه الفوضى والتي أدت لانخفاض مستوى المنتخب في المباريات.

شعر محمد صلاح أن الاتحاد يستخدمه كأداة سياسية ووضعه أمام انتقادات الجماهير، فدفعوا بمحمد صلاح للظهور مع الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف المشهور بانتهاكاته لحقوق الإنسان.

وكان قاديروف قد اصطحب صلاح في الملاعب والتقاط الصور معه، ومنحه الجنسية الشرفية لأهداف سياسية، وعبر صلاح عن غضبه من وضعه بجوار شخص مثير للجدل.

استمرار التجاهل

في أغسطس 2018 جدد صلاح الشكوى من تجاهل الاتحاد المصري لخطاباته وكتب:

“ليس من الطبيعي أن يتم تجاهل خطاباتي وخطابات المحامي الخاص بي، لا أعلم لماذا يحدث كل هذا؟ هل أنتم لا تمتلكون الوقت الكافي للرد علينا؟”

وتضمنت الخطابات المطالبة بضمانات تضمن راحة اللاعب خلال معسكر المنتخب الوطني، وعدم تكرار انتهاء حقوق الصور، وتعيين حراسة لمحمد صلاح في الفندق وعدم السماح بمقابلات معه إلا بإذن وكيل أعماله.

عقب ذلك هاجم إعلاميون مقربون من الاتحاد طلبات صلاح واتهموه بالأنانية والتمييز العنصري، فنفى صلاح في تصريح مصور بأنه لم يطلب معاملة خاصة وإنه يتحدث باسم زملاءه.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.